الشيخ على الطنطاوي

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها. تنقل علي الطنطاوي في طفولته بين عدة مدارس ابتدائية، فدرس في "المدرسة التجارية"، ثم في "المدرسة السلطانية الثانية"، ثم في "المدرسة الجقمقية"، ثم في "أنموذج المهاجرين". أما المرحلة الثانوية فقد أمضاها في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928م. ترك علي الطنطاوي عدداً كبيراً من الكتب، أكثرها يضم مقالات مما سبق نشره في الصحف والمجلات، وهذه هي أهم مؤلفاته (مرتبة هجائياً، مع سنوات صدور الطبعة الأولى منها): أبو بكر الصديق (1935) أخبار عمر (1959) أعلام التاريخ (1-7) (1960) بغداد: مشاهدات وذكريات (1960) تعريف عام بدين الإسلام (1970) الجامع الأموي في دمشق (1960) حكايات من التاريخ (1-7) (1960) دمشق: صور من جمالها وعِبَر من نضالها (1959) ذكريات علي الطنطاوي (8 أجزاء) (1985-1989) رجال من التاريخ (1958) صور وخواطر (1958) صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق) (1960) فتاوى علي الطنطاوي (1985) فصول إسلامية (1960) فِكَر ومباحث (1960) في أندونيسيا (1960) في سبيل الإصلاح (1959) قصص من التاريخ (1957) قصص من الحياة (1959) مع الناس (1960) مقالات في كلمات (1959) من حديث النفس (1960) من نفحات الحرم (1960) هُتاف المجد (1960) وقد نشرت حفيدته "عابدة المؤيد العظم" كتابين عنه "هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي" وهو كتاب تربوي قيم و"جدي على الطنطاوي كما عرفته" وهو استطلاع لحياة الشيخ وذكريات وفوائد وقد نشر حفيده، مجاهد مأمون ديرانية، بعد وفاته عدداً من الكتب التي جمع مادتها من مقالات وأحاديث لم يسبق نشرها، وهي هذه الكتب: فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني) (2001) فصول اجتماعية (2002) نور وهداية (2006) فصول في الثقافة والأدب (2007) فصول في الدعوة والإصلاح (2008) البواكير (2009) أقرأ المزيد.. المزيد ●●●

الشيخ

اغاني الشيخ

  1. الشيخ علي الطنطاوي من الصفر
  2. اغاني الشيخ امام mp3
  3. اغانى الشيخ
  4. الشيخ على عبدالجواد المنياوى mp3
  5. كورال باى شرم الشيخ
  6. مدونة مشاهدة افلام اون لاين
  7. Gmail com التسجيل في

الشيخ شعبان الصياد mp3

اشتغال الطنطاوي بالصحافة اهتم الشّيخ علي الطّنطاوي بالكتابة في الصّحف والمجلات حيث نشط في هذا المجال منذ أن كان في السّابعة عشر من عمره، وقد شارك مع خاله محبّ الدّين الخطيب في تحرير جريدتي الفتح والزّهراء، كما كان مديراً لتحرير جريدة الأيّام في فترةٍ من فترات حياته. بعد إغلاق صحيفة الأيام التحلق الشّيخ علي الطّنطاوي بسلك التّعليم، حيث أمضى فيه فترة تقارب عشر سنوات معلّماً وموجّهاً وتربويّاً قلّ أن يرى مثله. التحاق الطنطاوي بسلك القضاء ساء السّلطات الحاكمة في ذلك الوقت ما كان يتحدّث فيه الشّيخ علي الطّنطاوي من أمور الأمّة الإسلاميّة أمام الطّلبة فقرّروا نقله إلى سلك القضاء الذي استمر عاملاً فيه وقاضياً فترةً تقارب خمسة وعشرين سنة ومتنقّلًا ما بين قضاء النّبك ودوما ودمشق، ليستقر به الحال مستشاراً لمحكمة النّقض في دمشق، وقد ساهم في تلك الفترة في وضع قانون الأحوال الشخصيّة وكذلك وضع مناهج الأوقاف. انتقل الشّيخ علي الطّنطاوي في أواخر حياته إلى السّعودية، حيث عمل في المعاهد والكليّات الشّرعيّة وكان يلقي الخطب والمواعظ ويعقد المجالس العلميّة حتّى توفّاه الله تعالى في مكّة المكرّمة سنة 1999 ميلادي.

Wednesday, 14-Apr-21 07:38:30 UTC